تذبذب الأسهم الأمريكية وارتفاع النفط يزامنان رفع الفائدة وتفاؤل السلام.

المؤلف: الاقتصادية08.28.2025
تذبذب الأسهم الأمريكية وارتفاع النفط يزامنان رفع الفائدة وتفاؤل السلام.

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية انخفاضًا في بداية تعاملات يوم أمس، وذلك عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى ظهور بيانات اقتصادية جديدة، وصعود أسعار النفط مرة أخرى لتتجاوز حاجز الـ 100 دولار للبرميل.
وكشفت البيانات الاقتصادية عن تراجع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة إلى نحو 214 ألف طلب خلال الأسبوع المنصرم، وهو رقم يفوق توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 220 ألف طلب.
وعلى صعيد المؤشرات، هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15 نقطة، أي بنسبة 0.35%، ليصل إلى مستوى 4342 نقطة. كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنحو 83 نقطة، أي بنسبة 0.62%، مسجلًا 13353 نقطة. وشهد مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا بواقع 111 نقطة، أي بنسبة 0.33%، ليبلغ 33951 نقطة.
في المقابل، ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم أمس، مقتدية بال gains التي حققتها "وول ستريت" في اليوم السابق، وذلك بعد الرفع المتوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة الأمريكية. كما ساهم التفاؤل بشأن محادثات السلام الروسية الأوكرانية في تعزيز المعنويات.
وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.5%.
وقد أقدم مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" يوم أمس على رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة، كما كان متوقعًا، وأشار إلى إمكانية الرفع بالمقدار ذاته في كل اجتماع قادم خلال العام.
وتصدرت أسهم السلع الأولية المشهد في أوروبا، حيث ارتفع مؤشر قطاع التعدين بنسبة 0.7%.
كما صعد مؤشر قطاع النفط بنسبة 0.9%، وذلك مع ارتفاع أسعار النفط الخام بنحو 3%، بعد تحذير وكالة الطاقة الدولية من نقص محتمل في الإمدادات.
وشهد سهم "تيسن كروب" الألمانية هبوطًا حادًا بنسبة 6.1%، وذلك عقب تعليق الشركة لتوقعاتها لعامي 2021-2022 فيما يتعلق بتدفق السيولة قبل عمليات الدمج والاستحواذ، وذلك بسبب الأزمة الأوكرانية الراهنة.
بينما ارتفع سهم "فيوليا" الفرنسية بنسبة 2.7%، بعد إعلان الشركة عن توقعاتها بزيادة صافي الربح بأكثر من 20% خلال هذا العام، وذلك بعد إتمام عملية الاستحواذ على منافستها "سويز".
وفي القارة الآسيوية، أغلق مؤشر نيكاي القياسي عند أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين، وذلك في أعقاب الصعود القوي الذي شهدته "وول ستريت" في اليوم السابق، بعد قرار "الفيدرالي" برفع سعر الفائدة، كما كان متوقعًا. وقد ساهمت الآمال في تحقيق انفراجة في الصراع الروسي الأوكراني في تعزيز المعنويات الإيجابية.
وقفز مؤشر نيكاي بنسبة كبيرة بلغت 3.46%، ليصل إلى مستوى 26652.89 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ الأول من آذار (مارس).
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 2.47%، ليصل إلى 1899.01 نقطة.
وشهد سهم مجموعة سوفت بنك الاستثمارية ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 5.89%، وذلك في أعقاب صعود سهم "علي بابا"، إحدى الشركات التي تستثمر فيها المجموعة، بنحو 40% في التداول الأمريكي.
كما ارتفعت أسهم قيادية أخرى، من بينها سهم "فاست ريتيلنج" المالكة لمتاجر "أونيكلو" للملابس بنسبة 6.92%، وصعد سهم "طوكيو إلكترون" بنسبة 4.86%.
في المقابل، انخفض سهم شركة سكك حديد شرق اليابان بنسبة 1.81%، بعد أن أعلنت الشركة المشغلة للسكك الحديدية عن تعليق عمليات القطار السريع إلى فوكوشيما ومناطق أخرى في شمال البلاد. وجاء تعليق العمليات عقب الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7.3 درجة والذي هز الساحل الشمالي الشرقي لليابان قبالة فوكوشيما قبل يومين.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة